الأسلحة البيولوجية (تحويل الأمراض إلى أسلحة أخطر من القنبلة النووية)

6:08 م Unknown 0 تعليقات


يعلم المختصون أن الامراض الخطيرة يمكن أن تطورها مخابرات أي دولة في مختبراتها الطبية ..لتحولها إلى أسلحة بيولوجية فتاكة يتم اطلاقها عبر  قنابل جرثومية تحمل الأمراض لتتكفل الحيوانات بنقلها ..ومن أهم نظريات المؤامرة تقول أن المخابرات الأمريكية هي التي صنعت مرض السيدا في القارة اإافريقية لأجل نهب ثرواتها بعد القضاء على سكانها ..ولم يكونوا يتوقعون خروج المرض عن السيطرة وانتقاله للقارة الأروبية والامريكية....والأمر نفسه بالنسبةلإنفلونزا الخنازير التي صنعت في المخابر وفق ما أعلنت عنه الصحف الألمانية وكشفت حقائق القضية ..فالسبب لنشر المرض كان هو انقاذ الإقتصاد الامركي بعد سنة 2008م الذي أصابته أومة مالية عقارية .
وهنا يمكننا التعرف على اخطر الأمراض البيولوجية التي يمكن أن تتحول لأسلحة إبادة أخطر من القنبلة النووية محدودة الزمان والمكان .
أما أخطر معلومة هي أن داعش (ISIS) كانت تعمل على تطوير سلاح بيولوجي لنقل مرض الطاعون في المنطقة العربية،حتى تم توقيف المسؤول عن العملية من قبل الجيش السوري.

1.الجُدري «Small pox»:
بالرغم من أنه تم القضاء رسميًا على هذا المرض منذ عام ١٩٧٩، إلا أن الكثير من الدول مازالت تأخذ احتياطاتها تجاه هذا المرض، عن طريق التطعيمات في سبيل الحَيّطة من هذا المرض. وسبب سوء سُمعة هذا المرض هو أنه ينتشر بسهولة بين البشر، والتسبب في عدد لا يُحصى من الأوبئة طوال تاريخنا.
يتوطّن الجدري في الاوعية الدموية والفم والجلد والحلق، ومن أهم آثاره هو الطفح الجلد والفقاقيع على الرغم من أن المرض كان معروفًا أيضًا في كثير من الأحيان أنه مُسبب للعَمى، وبالطبع تنتهي غالبًا بالوفاة.

2.الجذام «Leprosy»:
ويُعرف بمرض هانسن أيضًا، ويعمل المرض في الأساس على الأعصاب الطرفية، مما يجعلها عديمة الفائدة، مع تجاهل المريض الإحساس بالألم والحرارة نتيجة فقد الإحساس بها، ويؤدي لحدوث العديد من الإصابات والعدوى الانتهازية.
وينتشر هذا المرض بكثرة في المناطق الأقل اهتمامًا بالنظافة الشخصية والصحة العامة.

2.التيفويد «Typhoid fever»:
ينتقل عن طريق ابتلاع الطعام والمياه الملوثة بالبراز من المصابين، لذا فهو كثير الانتشار في المناطق الأقل اهتمامًا بالنظافة الشخصية والصحة العامة أيضًا، وتكمُن خطورته في امتلاكه القُدّرة على البقاء لفترة مذهلة من الزمن بعد الإصابة، فندخل في حلقة مُفرغة من العدوى والمرض.

3.الطاعون «Bubonic Plague»:
هو مرض حيواني المنشأ، ينتقل من الحيوان للإنسان. لقد تفشّى هذا الوباء في جميع أنحاء العالم على مدار التاريخ، وعلى الأخص في أوروبا، حيث هَلَكَ ما يقدر من نصف سكان القارات خلال القرن الرابع عشر.(1347م 1352م)
وينتقل عن طريق البراغيث التي تنتشر في الفئران، فهو يصيب الجهاز الليمفاوي، ويقوم بمُهاجمة الجهاز المناعي بشكل مباشر، ويتسبب في الموت السريع خلال أربعة أيام بعد ظهور الأعراض الأولية.

4.الانفلونزا «Influenza»:
بالرغم من كونه مرض ليس ذو شأنٍ حاليًا، فإن الإنفلونزا أو "أنفلونزا" لديها تاريخ طويل مع هلاك البشر وخاصة انفلونزا الطيور والخنازير التي ظهرت في السنوات الماضية
. الإنفلونزا هو مرض مُعدي بشكل كبير، فهو يهاجم الجهاز التنفسي مما يسبب الحُمّى، الإجهاد، السُعال، احتقان الجيوب الأنفية، الغثيان، القيء، الإسهال وآلام العضلات.
يموت ما يقرُب من 36000 شخص نتيجة للإنفلونزا في الولايات المتحدة كل عام، وفي الأصل ينتشر عن طريق الاتصال والسعال والعطس.

5.داء الكلب «Rabies»:
على الرغم من وجوده النادر بين البشر حاليًا، وخاصة في الدول المتقدمة، إلا أن داء الكلب كان يُشكّل تهديدًا مستمرًا في بضع مئات من السنين الماضية.
يتميز بأعراض متنوعة وغير منتظمة مثل الرغوة من الفم، والخوف الغريب من الماء، والأوهام العدائية والعنيفة«hallucinations»، ويهاجم المرض الجهاز العصبي مباشرة مستهدفًا الدماغ على وجهِ الخصوص. وينتشر عن طريق اللُعاب من حيوان مصاب.
وفي عام ١٨٨٥ تم تطويّر اللقاح، وعلى الرغم من هذا العلاج، لا يزال داء الكلب يقتل حوالي ٥٠ ألف شخصًا سنويًا.

6.الملاريا «Malaria»:
مرض ينتقل بالبَعوض، ولديه القدرة على إصابة البشر دون أي تحذيرٍ من أي نوع.
يتميز عادةً بحُمّى شديدة وصداع، قد تصل إلى الغيبوبة ثم الوفاة. ويمكن أن تتفاوت في خطورتها تبعًا للحالة نفسها، فضلًا عن الموارد الطبية المتاحة. وهذا المرض أكثر شيوعًا في المُناخات المدارية وشبه المدارية.

7.الجيارديا «Giardia»:
المعروف أيضا باسم حُمى القندس. الجيارديا هو عدوى طُفيلية داخلية تنجُم عن تناول أو التعرض للماء المصاب بالعدوى.
يعتبر واحد من الأمراض الأكثر شيوعًا في أميركا، والذي تنقلهُ المياه.
فُطارٌ جِلْدِيّ، أو سعفة «Dermatophytosis, or ringworm»:
تنجُم عن عدوى فطرية في الجلد، وثمة مفهوم خاطئ شائع بالنسبة لهذا المرض وهو أن أعراضه سببها سلالة من الديدان الطُفيلية، بينما في الحقيقة هو نتيجة عِدّة أنواع من الفطريات. وهذه العدوى لها قُدّرة عالية على الانتشار من شخص لآخر، ويرجع ذلك إلى انتقالها عن طريق الاتصال الجلدي فقط وليس عن طريق الاجهزة الداخلية او الخلايا.

8.فيروس نقص المناعة «HIV»:
يُعتقد أنه ظهر في أفريقيا في أواخر القرن ال١٩، ويؤدي إلى تدهور الجهاز المناعي، ويجعل المصابين يعانون من المناعة الضعيفة للغاية، وأكثر عُرضةً للعدوى الانتهازية، بدءًا من الأكثر فتكُا من الأورام الى نزلات البرد الأكثر شيوعًا. وارتقى إلى مرتبة الوباء اعتبارًا من عام ٢٠٠٩. إن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) يؤثّر على ما يقرُب من ٣٣ مليون شخص في العالم اليوم، بينما عدد القتلى السنوي حوالي ١.٨ مليون نسمة. وينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر من الغشاء المخاطي لمجرى الدم مع أي سوائل من جسم المصاب. وأكثر الطرُق شيوعًا لانتشار المرض هي ممارسة الجنس دون وقاية، واستخدام أدوات مُلوثة بين مُدمني المخدرات.
نرجوا انكم استفدتم ..

0 التعليقات: